الذهاب فقلت لها من عيني يا حياتي . فأخذت إجازة من العمل بعد الشجار
مع رئيسي فسافرت في نفس الموعد ( فياليتني لم أسافر تلك السفرة )
فبعد أن وصلت هناك في الساعة الرابعة عصراً أخذت قسطاً من الراحة ،
وفي تمام الساعة السادسة مساءاً أخذت هاتفي الجوال وطلبت ذلك الرقم
( فياليتني لم أطلبه ) ... توقعوا من كان على هذا الرقم ؟؟؟
إنها صاحبتي !!!!!!! فقلت لها فلانة ؟؟ فقالت نعم بشحمها ولحمها
هل تفاجأت يا حبيبي ؟؟ فقلت نعم فقالت لي أنا أتيت لأشرح لك الأمر أكثر
ثم قالت لي تعال يا حبيبي إلى الجناح رقم ( ؟!؟!؟! ) فذهبت فوراً وأنا
مبسوط فدخلت عليها بالجناح في نفس الفندق وهي لآبسة الملابس الشفافة
الخليعة الفاتنة التي من رآها وهي بتلك الزي لا يستطيع أن يملك نفسه !!!!
ونسيت نفسي وحصل المحظور .... وهكذا أحلوت الجلسة فمدّدت إجازتي إلى
عشرة أيام ( 10 ) ومكثت هناك كل المدة معها ، وبعد أن عدنا
إلى السعودية على طائرة واحدة وفي الدرجة الأولى المقعد بجانب
المقعد ونحن في الجو والله يرانا من فوق وكأننا لم نحس بوجوده والعياذ
بالله !!!! وأستمريت معها على هذا الحال لمدة سنة!!! أذهب لها للجماع
في فلتها وهي كذلك تأتي في شقتي المتواضعة ، وليس لشقتي التي لا تليق
بمقامها ولكن كانت تأتي لجمالي ووسامتي وإشباع رغبتها الجنسية ليس
إلا.. !! وفي ذات يوم كنت أنا وأخي في مدينة الرياض العاصمة الحبيبة
قدّر الله وحصل لنا حادث مروري فأصيب أخي بنزيف حاد وأنا لم أصب بأي
أذى والحمد لله وإنما كدمات خفيفة غير مؤلمة ، فتجمهرت الناس علينا
وأتى الهلال الأحمر وأسعفنا إلى احد المستشفيات القريبة من الحادث فأدخل
أخي غرفة العمليات فوراً وطلب مني الطبيب ان أتبرع لأخي من دمي لأن فصيلتي
تطابق فصيلته .. فقلت أنا جاهز .. فأخذني إلى غرفة التبرع بالدم وبعد
أن أخذوا مني عينة بسيطة وفحصها من الأمراض المعدية وكنت واثقا من نفسي
ولم يطرأ على بالي لحظتها صديقتي التي جامعتها ، فبعد نتيجة الفحص أتى
الطبيب ووجهه حزيناً فقلتله ماذا أصاب أخي يا طبيب ؟؟؟؟
قل لي أرجوك ؟؟ فقال :- يا إبني أريدك أن تكون إنساناً مؤمناً بقضاء
الله وقدره ، فنزلت من السرير واقفاً وصرخت قائلاً هل مات أخي ؟؟.
.
هل مات أخي ؟؟.. فقال لا .. فقلت ماذا إذاً ؟ فقال لي الطبيب :- أن دمك
ملوث بمرض الإيدز ال(***)(***)(***)(***) ( فنزل كلامه عليّ كالصاعقة .. ليت الأرض أنشقت
وابتلعتني ) ..ولم يقل لي هذا الكلام ، فإذا بي أسقط من طولي على الأرض
مغشياً عليّ ، وبعد أن صحوت من هول الصدمة وجسمي يرتعش وهل حقاً أني مصاباً
بهذا الداء القاتل يا الله يا الله ومنذ متى وأنا بهذه الحالة ؟؟
وقال لي الطبيب :- أنت غير مصاب ولكنك حامل للمرض فقط وسوف يستمر معك
إلى مدى الحياة والله المستعان .
وبعد يومين من الحادث توفي أخي رحمة الله عليه فحزنت عليه حزناً شديداً
لأنه ليس مجرد أخ فقط ولكن كان دائماً ينصحني بالإبتعاد عن تلك الفتاة
( صاحبتي ) لأنني قد صارحته بقصتي معها من قبل ..فبعد